في التسامح قوة !!
د. عدنان الطوباسي
لماذا يغيب التسامح عن بعض الناس هذه الأيام .. لماذا يستقر الحقد في نفوس الكثير من بني البشر … دون أن يدري احد فيهم عظمة قيمه التسامح وفضائله التي لا تنسى …
هل لأننا نعيش في عصر أصبح الإنسان فيه حائرا … عصبيا … مظللا بالهموم والديون … حزينا لكثير من الأشياء … غاضبا على كثير من الأمور … متوترا … قلقا … حتى يصل في بعض الأحيان إلى درجة الكابه … فيصبح لا يرى في الحياة لذة ولا طعما … تنكسر نفسيته …و تتحطم أحلامه … ويزيد من ذلك ما يراه هنا وهناك من قتل ودمار وخراب وفوضى … فتجده متذمرا …يائسا.. لا يعرف للسعادة طعما …
أيها الناس : لو تدرون عن فضائل التسامح لتغيرت نظرتكم للحياة… ولتغيرت أمور كثيرة فيكم… وأصبح للحياة لونا آخر عندكم…وأصبحت أيامكم أكثر جمالا وبهاء وهناء ..
ها هو التسامح في أروع معانيه… يجسده نبي هذه الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق وأنبلهم على وجه هذه الأرض … فها هي مكة بين يديه… وقد غادرها ذات يوم بغير إرادته … وتعرض لأقصى أنواع العذاب والأذى… وها هي اليوم وكل ما فيها قد دان إليه … يقف في الموقف التاريخي الذي لا ينسى … وينادي في الناس : أيها الناس : ما تظنون أني فاعل بكم … فيردد الجمع … أخ كريم وابن أخ كريم .. فيقول لهم في أروع مشهد … وأعظم موقف أنساني … وهو القوي : اذهبوا فانتم الطلقاء !!
أي تسامح على وجه الأرض أعظم من هذا التسامح .. وقد طوى صفحة من التاريخ ليبدأ صفحة جديدة مكلله بالمحبة والسلام …
فماذا ينتظر بعض الناس اليوم … وقد قست قلوبهم … وران عليهم الحقد ومظاهر الكراهية … وغاب عنها الود والجمال والمحبة …
أي درس أعظم من هذا الدرس لكل بني البشر … ولكل الحاقدين على وجه الأرض وما أكثرهم …ولكل الذين لا يعرفون معنى التسامح ولا يقدرون فضائله وحسناته..
ولينظر الناس كل الناس وخاصة شباب اليوم وشاباته إلى فضيلة التسامح وأهميته ونتائجه من خلال ما ورد في الحديث النبوي الشريف … عن انس بن مالك رضي الله عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت قصورا مشرفة على الجنة ، فقلت : لمن هذه يا جبريل … قال : للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ."
د. عدنان الطوباسي
لماذا يغيب التسامح عن بعض الناس هذه الأيام .. لماذا يستقر الحقد في نفوس الكثير من بني البشر … دون أن يدري احد فيهم عظمة قيمه التسامح وفضائله التي لا تنسى …
هل لأننا نعيش في عصر أصبح الإنسان فيه حائرا … عصبيا … مظللا بالهموم والديون … حزينا لكثير من الأشياء … غاضبا على كثير من الأمور … متوترا … قلقا … حتى يصل في بعض الأحيان إلى درجة الكابه … فيصبح لا يرى في الحياة لذة ولا طعما … تنكسر نفسيته …و تتحطم أحلامه … ويزيد من ذلك ما يراه هنا وهناك من قتل ودمار وخراب وفوضى … فتجده متذمرا …يائسا.. لا يعرف للسعادة طعما …
أيها الناس : لو تدرون عن فضائل التسامح لتغيرت نظرتكم للحياة… ولتغيرت أمور كثيرة فيكم… وأصبح للحياة لونا آخر عندكم…وأصبحت أيامكم أكثر جمالا وبهاء وهناء ..
ها هو التسامح في أروع معانيه… يجسده نبي هذه الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق وأنبلهم على وجه هذه الأرض … فها هي مكة بين يديه… وقد غادرها ذات يوم بغير إرادته … وتعرض لأقصى أنواع العذاب والأذى… وها هي اليوم وكل ما فيها قد دان إليه … يقف في الموقف التاريخي الذي لا ينسى … وينادي في الناس : أيها الناس : ما تظنون أني فاعل بكم … فيردد الجمع … أخ كريم وابن أخ كريم .. فيقول لهم في أروع مشهد … وأعظم موقف أنساني … وهو القوي : اذهبوا فانتم الطلقاء !!
أي تسامح على وجه الأرض أعظم من هذا التسامح .. وقد طوى صفحة من التاريخ ليبدأ صفحة جديدة مكلله بالمحبة والسلام …
فماذا ينتظر بعض الناس اليوم … وقد قست قلوبهم … وران عليهم الحقد ومظاهر الكراهية … وغاب عنها الود والجمال والمحبة …
أي درس أعظم من هذا الدرس لكل بني البشر … ولكل الحاقدين على وجه الأرض وما أكثرهم …ولكل الذين لا يعرفون معنى التسامح ولا يقدرون فضائله وحسناته..
ولينظر الناس كل الناس وخاصة شباب اليوم وشاباته إلى فضيلة التسامح وأهميته ونتائجه من خلال ما ورد في الحديث النبوي الشريف … عن انس بن مالك رضي الله عن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت قصورا مشرفة على الجنة ، فقلت : لمن هذه يا جبريل … قال : للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ."