الرئيسية
مع انتظار ضربة البداية لفعاليات الموسم الجديد بالدوري الأسباني لكرة القدم والذي تنطلق فعالياته غدا السبت ، تطل ثلاث مشاكل برأسها على الموسم الجديد للمسابقة المثيرة وهي الإضراب والعائدات والصراع بين ريال مدريد وبرشلونة ، ومدى قدرة النادي الملكي ومديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو على إيقاف هيمنة برشلونة.
وتبشر هذه المشاكل الثلاث بموسم مثير حافل بالمنافسة الشرسة والصراعات داخل الملعب وخارجه.
وتأتي في مقدمة هذه المشاكل، الصراع الدائر بين اتحاد اللاعبين ورابطة الدوري الأسباني. وهدد اتحاد اللاعبين قبل أسبوع بالإضراب لأن العديد من أندية دوري الدرجة الثانية المتعثرة ماليا لم تسدد رواتب لاعبيها منذ شهور عدة.
وعقد أمس الأول الأربعاء اجتماع بين مسئولي الاتحاد والرابطة لحل القضية ولكنه فشل لتظل فكرة الإضراب واردة مما يعني إمكانية تأجيل مباريات المرحلة الأولى من المسابقة.
والطريف أن الاتحاد الأسباني قرر بداية الموسم الجديد للدوري في موعد مبكر عن موعد انطلاقه في كل موسم وذلك لإتاحة الفرصة والوقت أمام المنتخب الأسباني للإعداد الجيد عقب نهاية الموسم للدفاع عن لقبه القاري في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2012) .
ويجتمع مسئولو الاتحاد والرابطة مجددا اليوم الجمعة للتوصل إلى حل للمشكلة حتى لا يتأجل انطلاق فعاليات الدوري إلى 27 أغسطس على الأقل.
أما المشكلة الثانية التي تطل برأسها قبل انطلاق فعاليات المسابقة المقرر غدا السبت فهي الصراع الدائر بين رابطة الدوري الأسباني والحكومة الأسبانية حول عائدات البث التلفزيوني.
وتسعى الرابطة جاهدة إلى زيادة عائدات الأندية من البث التلفزيوني المشفر ولذلك وزعت مباريات كل مرحلة بالمسابقة على ثمانية مواعيد مختلفة خلال أيام السبت والأحد والاثنين من كل أسبوع.
وأصرت الرابطة أيضا على الضغط على الحكومة بشأن المباراة التي تقام في موعد متأخر يوم السبت والتي تبث مجانا حيث تأمل الرابطة في أن توفر عائدات من هذه المباراة أيضا لزيادة عائدات البث لصالح الأندية.
أما المشكلة الثالثة فتتعلق بالصراع داخل المستطيل الأخضر بين ريال مدريد القوي والمكتمل الصفوف بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو وبرشلونة الذي يهيمن على كرة القدم الأسبانية والأوروبية منذ ثلاثة مواسم.
ويأمل ريال مدريد في الإطاحة بمنافسه التقليدي العنيد برشلونة من فوق العرش الذي اعتلاه على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة.
ورغم الهزيمة 2/3 مساء أمس الأول الأربعاء أمام برشلونة في إياب كأس السوبر الأسباني بعد أيام من التعادل بين الفريقين 2/2 ذهابا في مدريد ، منحت مباراة الإياب بعض الأمل لريال مدريد ومورينيو في تقليص الفجوة بين مستوى الفريقين.
وأشار مورينيو إلى أن موسمه الثاني مع أي من الفرق التي تولى تدريبها كان دائما أفضل من الموسم الأول له مع هذه الفرق وهو ما يعني أن الفريق بقيادة مورينيو ومواطنه كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق سيشكل ضغطا كبيرا على برشلونة وربما يقصيه من فوق عرشه.
وفي المقابل لا يبدو الإنزعاج والقلق على لاعبي ومشجعي برشلونة من تواجد مورينيو في الدوري الأسباني. وقال لاعبو برشلونة إن وجود مورينيو يمنحهم حافزا إضافيا للأداء القوي وتقديم أفضل المستويات.
كما يشعر مشجعو برشلونة بالثقة في أن انضمام سيسك فابريجاس والمهاجم الشيلي أليكسيس سانشيز لصفوف فريقهم سيجعل من برشلونة فريقا أكثر قوة رغم المشاكل التي يعانيها خط الدفاع والتي أظهرها هجوم ريال مدريد في مباراتي السوبر الأسباني.
كما أظهرت مباراة كأس السوبر أن الروح العدائية بين لاعبي برشلونة وريال مدريد ما زالت بنفس قوتها.
وانتهت مباراة الإياب بين الفريقين أمس الأول بالعديد من المشاجرات والمشادات بين لاعبي الفريقين كما شهد اللقاء طرد الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي مارسيلو دا سيلفا لاعبي ريال مدريد وديفيد فيا مهاجم برشلونة.
ويحتاج فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني إلى بذل جهد كبير لإعادة الانسجام بين لاعبي الفريقين وتصفية الأجواء بينهم قبل يورو 2012 .
وما من شك في أن الصراع على لقب الدوري الأسباني سينحصر مجددا بين برشلونة وريال مدريد في الموسم الجديد بعدما لجأت أندية بلنسية وفياريال وأشبيلية وأتلتيكو مدريد لبيع العديد من لاعبيها لتقليص حجم الديون المتراكمة عليها.
وقد تأتي المنافسة المحتملة للقطبين الكبيرين من فريق ملقة الذي كان أحد أكثر الأندية الأوروبية إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف وذلك بفضل أموال مالكه القطري.
ويستهل ملقة مسيرته في البطولة هذا الموسم بأصعب مواجهة ممكنة حيث يستضيف برشلونة بعد غد الأحد في حالة عدم تأجيل انطلاق فعاليات المسابقة.
ويحتاج ملقة بقيادة مديره الفني الشيلي مانويل بيليجريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام برشلونة لتكون دفعة معنوية جيدة يحتاجها الفريق في هذا التحدي الصعب الذي ينتظره هذا الموسم.
وفي المقابل ، يستهل ريال مدريد مسيرته في البطولة هذا الموسم بمواجهة صعبة أيضا بعد غد الأحد أمام فريق أتلتيك بلباو بقيادة مدربه الجديد القدير مارسيلو بييلسا المدير الفني السابق لمنتخبي الأرجنتين وشيلي.
كما تشهد المرحلة الأولى مواجهة أخرى مثيرة بين فريقي ريال بيتيس وأشبيلية بعد غد الأحد في "ديربي" أشبيلية.
وفي باقي مباريات هذه المرحلة ، يلتقي اسبانيول مع غرناطة وليفانتي مع ريال سرقسطة وفياريال مع سبورتنج خيخون وأوساسونا مع بلنسية غدا السبت ورايو فاليكانو مع ريال مايوركا وريسينج سانتاندر مع خيتافي بعد غد الأحد وريال سوسييداد مع أتلتيكو مدريد يوم الاثنين المقبل.
وتبشر هذه المشاكل الثلاث بموسم مثير حافل بالمنافسة الشرسة والصراعات داخل الملعب وخارجه.
وتأتي في مقدمة هذه المشاكل، الصراع الدائر بين اتحاد اللاعبين ورابطة الدوري الأسباني. وهدد اتحاد اللاعبين قبل أسبوع بالإضراب لأن العديد من أندية دوري الدرجة الثانية المتعثرة ماليا لم تسدد رواتب لاعبيها منذ شهور عدة.
وعقد أمس الأول الأربعاء اجتماع بين مسئولي الاتحاد والرابطة لحل القضية ولكنه فشل لتظل فكرة الإضراب واردة مما يعني إمكانية تأجيل مباريات المرحلة الأولى من المسابقة.
والطريف أن الاتحاد الأسباني قرر بداية الموسم الجديد للدوري في موعد مبكر عن موعد انطلاقه في كل موسم وذلك لإتاحة الفرصة والوقت أمام المنتخب الأسباني للإعداد الجيد عقب نهاية الموسم للدفاع عن لقبه القاري في بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2012) .
ويجتمع مسئولو الاتحاد والرابطة مجددا اليوم الجمعة للتوصل إلى حل للمشكلة حتى لا يتأجل انطلاق فعاليات الدوري إلى 27 أغسطس على الأقل.
أما المشكلة الثانية التي تطل برأسها قبل انطلاق فعاليات المسابقة المقرر غدا السبت فهي الصراع الدائر بين رابطة الدوري الأسباني والحكومة الأسبانية حول عائدات البث التلفزيوني.
وتسعى الرابطة جاهدة إلى زيادة عائدات الأندية من البث التلفزيوني المشفر ولذلك وزعت مباريات كل مرحلة بالمسابقة على ثمانية مواعيد مختلفة خلال أيام السبت والأحد والاثنين من كل أسبوع.
وأصرت الرابطة أيضا على الضغط على الحكومة بشأن المباراة التي تقام في موعد متأخر يوم السبت والتي تبث مجانا حيث تأمل الرابطة في أن توفر عائدات من هذه المباراة أيضا لزيادة عائدات البث لصالح الأندية.
أما المشكلة الثالثة فتتعلق بالصراع داخل المستطيل الأخضر بين ريال مدريد القوي والمكتمل الصفوف بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو وبرشلونة الذي يهيمن على كرة القدم الأسبانية والأوروبية منذ ثلاثة مواسم.
ويأمل ريال مدريد في الإطاحة بمنافسه التقليدي العنيد برشلونة من فوق العرش الذي اعتلاه على مدار المواسم الثلاثة الأخيرة.
ورغم الهزيمة 2/3 مساء أمس الأول الأربعاء أمام برشلونة في إياب كأس السوبر الأسباني بعد أيام من التعادل بين الفريقين 2/2 ذهابا في مدريد ، منحت مباراة الإياب بعض الأمل لريال مدريد ومورينيو في تقليص الفجوة بين مستوى الفريقين.
وأشار مورينيو إلى أن موسمه الثاني مع أي من الفرق التي تولى تدريبها كان دائما أفضل من الموسم الأول له مع هذه الفرق وهو ما يعني أن الفريق بقيادة مورينيو ومواطنه كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق سيشكل ضغطا كبيرا على برشلونة وربما يقصيه من فوق عرشه.
وفي المقابل لا يبدو الإنزعاج والقلق على لاعبي ومشجعي برشلونة من تواجد مورينيو في الدوري الأسباني. وقال لاعبو برشلونة إن وجود مورينيو يمنحهم حافزا إضافيا للأداء القوي وتقديم أفضل المستويات.
كما يشعر مشجعو برشلونة بالثقة في أن انضمام سيسك فابريجاس والمهاجم الشيلي أليكسيس سانشيز لصفوف فريقهم سيجعل من برشلونة فريقا أكثر قوة رغم المشاكل التي يعانيها خط الدفاع والتي أظهرها هجوم ريال مدريد في مباراتي السوبر الأسباني.
كما أظهرت مباراة كأس السوبر أن الروح العدائية بين لاعبي برشلونة وريال مدريد ما زالت بنفس قوتها.
وانتهت مباراة الإياب بين الفريقين أمس الأول بالعديد من المشاجرات والمشادات بين لاعبي الفريقين كما شهد اللقاء طرد الألماني مسعود أوزيل والبرازيلي مارسيلو دا سيلفا لاعبي ريال مدريد وديفيد فيا مهاجم برشلونة.
ويحتاج فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني إلى بذل جهد كبير لإعادة الانسجام بين لاعبي الفريقين وتصفية الأجواء بينهم قبل يورو 2012 .
وما من شك في أن الصراع على لقب الدوري الأسباني سينحصر مجددا بين برشلونة وريال مدريد في الموسم الجديد بعدما لجأت أندية بلنسية وفياريال وأشبيلية وأتلتيكو مدريد لبيع العديد من لاعبيها لتقليص حجم الديون المتراكمة عليها.
وقد تأتي المنافسة المحتملة للقطبين الكبيرين من فريق ملقة الذي كان أحد أكثر الأندية الأوروبية إنفاقا في سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف وذلك بفضل أموال مالكه القطري.
ويستهل ملقة مسيرته في البطولة هذا الموسم بأصعب مواجهة ممكنة حيث يستضيف برشلونة بعد غد الأحد في حالة عدم تأجيل انطلاق فعاليات المسابقة.
ويحتاج ملقة بقيادة مديره الفني الشيلي مانويل بيليجريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام برشلونة لتكون دفعة معنوية جيدة يحتاجها الفريق في هذا التحدي الصعب الذي ينتظره هذا الموسم.
وفي المقابل ، يستهل ريال مدريد مسيرته في البطولة هذا الموسم بمواجهة صعبة أيضا بعد غد الأحد أمام فريق أتلتيك بلباو بقيادة مدربه الجديد القدير مارسيلو بييلسا المدير الفني السابق لمنتخبي الأرجنتين وشيلي.
كما تشهد المرحلة الأولى مواجهة أخرى مثيرة بين فريقي ريال بيتيس وأشبيلية بعد غد الأحد في "ديربي" أشبيلية.
وفي باقي مباريات هذه المرحلة ، يلتقي اسبانيول مع غرناطة وليفانتي مع ريال سرقسطة وفياريال مع سبورتنج خيخون وأوساسونا مع بلنسية غدا السبت ورايو فاليكانو مع ريال مايوركا وريسينج سانتاندر مع خيتافي بعد غد الأحد وريال سوسييداد مع أتلتيكو مدريد يوم الاثنين المقبل.
