اشبال المستقبل

اهلا وسهلا بكم في منتدى
اشبال المستقبل
ارجو التسجيل
اتمنى ان تفيدو وتستفيدو
Sad Sad
456987 456987
369852 369852


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اشبال المستقبل

اهلا وسهلا بكم في منتدى
اشبال المستقبل
ارجو التسجيل
اتمنى ان تفيدو وتستفيدو
Sad Sad
456987 456987
369852 369852

اشبال المستقبل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اشبال المستقبل

style=position:


2 مشترك

    ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟

    meesi
    meesi


    ذكر الجوزاء القط
    عدد المساهمات : 87
    نقاط : 103
    تاريخ الميلاد : 21/06/1999
    تاريخ التسجيل : 07/06/2011
    العمر : 24
    الموقع : طاقين

    ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟  Empty ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟

    مُساهمة من طرف meesi الثلاثاء يوليو 05, 2011 2:11 am




    نص السؤال :



    ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟




    الجواب :



    الفرق بين النبي والرسول عليهم الصلاة والسلام ، والولي

    قد
    يلتبس الأمر على الناس في الفرق بين النبي والرسول عليهم الصلاة والسلام ،
    ولكن لا يلتبس هذا الأمر بينهما ، وبين الولي ، لأن الولي من أهم شورطه
    اتباع نبي أو رسول ، وهو عبد صالح . وارجع إلى الفتوى ذات الرقم 488 موفقا لمعرفة من هو الولي ، وما هي صفاته .

    أما عن الفرق بين النبي والرسول عليهم الصلاة والسلام فقد قال العلامة برهان الدين اللقاني رحمه الله :
    النبوة
    شرعا : إيحاء الله تعالى لإنسان عاقل حر ذكر بحكم شرعي تكليفي / سواء أمره
    بتبليغه أم لا ، فهي أعم مطلقا من الرسالة ، إذ لا بد فيها مع ما ذكر من
    الأمر بالتبليغ . والنبي شرعا : من له ذلك كالرسول ، سواء كان مع هذا كتاب
    أم لا ، كان له شرع مجدد أم لا ، كان له نسخ لشرع من قبله أو بعضه أم لا ،
    خلافا لمشترطي شيء من ذلك .
    فكل رسول نبي من غير عكس ، فظهر الفرق بين
    المفاهيم ، وأنها ليست مترادفة ولا متساوية ، ولا بين الرسول والنبي عموم
    وجهي ، ولا متباينة بجعل الرسول صاحب الكتاب والشريعة ، والنبي من يحكم مع
    الوحي إليه بما أنزل على غيره ، ومن توهم أن النبوة مجرد الوحي ومكالمة
    الملك فقد حاد عن الصواب ، فقد كلمت الملائكة مريم وأم موسى ، ورجلا خرج
    لزيارة أخ في الله وبلغته أن الله يحبه كحبه لأخيه فيه .

    ولم تكن نبوة مُكتسبة *** ولو رُقي في الخير أعلى عقبة
    بل ذاك فضل الله يؤتيه لمن *** يشاء جل الله واهب المنن

    يعني
    أن مذهب أهل الحق من المسلمين : أن النبوة لا تنال بمجرد الكسب بالجد
    والاجتهاد ، ولو اقتحم العبد أشق العبادات الشبهة لمشتقيها رقي العقبات ،
    وإنما هي تفضل من الله سبحانه يؤتيه من يشاء ممن سبق علمه وإرادته الأزليان
    باصطفائه لها " الله أعلم حيث يجعل رسالته " .

    وواجب في حقهم الأمانة *** وصدقهم وضف لها الفطانة
    ومثل ذا تبليغهم لما أتوا *** ويستحيل ضدهما كما رووا

    هذا
    شروع في شرح قوله فيما مر ( ومثل ذا لرسله ) بعد ذكره وجوب معرفة ما يجب
    له تعالى عقلا ، وما يجوز في حقه ، وما يستحيل عليه سبحانه ، فإن معناه :
    أنه يجب شرعا على كل مكلف أن يعرف أيضا ما يجب عقلا للرسل الكرام عليهم
    أفضل الصلاة والسلام ، وما يجوز في حقهم ، وما يستحيل عليهم . وملخصه : أن
    ذاك ذكر إجمالي ، وهذا ذكر تفصيلي قدّم فيه الواجب لهم عقلا الذي هو أحد
    أقسام الحكم العقلي لشرفه ، فقال ( وواجب في حقهم ) أي لهم ( الأمانة ) ،
    والضمير فيه للرسل ، وإن لم يختص كل فرد مما ذكره بهم ، بل يساويهم
    الأنبياء غير الرسل فيما عدا التبليغ والفطانة منه .

    الواجب الأول
    عن كل واحد من الواجبين غيره بامتناع معصية غير الكذب والتبليغ كالغيبة
    والسرقة والخديعة . وينفرد الواجب الثاني عن كل واحد الواجبين غيره يمنع
    الكذب سهوا فيما لم يؤمروا بتبليغه ، نسيانا مع التزامهم الصدق فيما بلّغوا
    من ذلك ، لمنافاته لوجوب عموم التبليغ ، وليس معصية حتى ينافي الواجب
    الأول ، وليس كذبا حتى ينافي الواجب الثاني ، والله أعلم .

    ما ذكره
    الناظم شروط عقلية للنبوة ، وأما الشروط الشرعية والعادية فقال السعد : من
    شروط النبوة : الذكورة ، وكمال العقل ، والذكاء والفطنة ، وقوة الرأي - ولو
    في الصبي كعيسى ويحيى عليهما الصلاة والسلام ، والسلامة عن كل ما ينفر عن
    الاتباع كدناءة الآباء ، وعهر الأمهات ، والغلظة ، والفظاظة ، والعيوب
    المنفرة للطباع كالبرص والجذام ونحو ذلك ، والأمور المخلة بالمروءة كالأكل
    على الطريق ، والحرف الدنيئة كالحجامة ، وكل ما يخل بحكمة البعثة من أداء
    الشرائع وقبول الأمة . انتهى .
    قلت : وزاد غيره الحرية والبشرية .

    اشتراط البلوغ في النبي
    واختلفوا
    في اشتراطها بالبلوغ : فاعلم أنهم اتفقوا على أنه يجوز عقلا أن يبعث الله
    نبيا صغيرا ، واختلفوا في وقوعه : فذهب الفخر إلى ذلك مستدلا بأن عيسى
    ويحيى عليهم الصلاة والسلام أرسلا صبيين ، وهو ظاهر كلام السعد  . وذهب ابن
    العربي في آخرين إلى أنه لم يقع ، وتأولوا آيتي عيسى ويحيى " قال إني عبد
    الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا " ، " وآتيناه الحكم صبيا " بأنه إخبار عما
    سيجب لهما حصوله لا عمّا حصل لهما بالفعل . نعم بعثة نبينا صلى الله عليه
    وعلى آله وسلم كانت على رأس أربعين عاما من مولده عام الفيل . قال الإبّي :
    " وهو الأعم الأغلب في إرسال الرسل إلى أممهم عند بلوغهم الأشد ، وهو
    الأربعون ، ومن الحكم الإلهية إخبار جبريل لنبينا صلى الله عليه وعلى آله
    وسلم : أنه لم يكن النبي إلا عاش نصف عُمر الذي قبله ، وأنه أخبره أن عيسى
    بن مريم صلوات الله وسلامه عليه عاش عشرين ومئة سنة " ، أي : لم يمكث في
    الأرض كافا وداعيا لشريعته إلا تلك المدة ، وإذا نزل مكث ما تكون الثلاث
    الزائدة على عقد الستين نصفه ، وأمّا مكثه في العالم العُلوي فلم يُحسب من
    العمر لأنه ليس من الدنيا .

    ومن شروطها أيضا : كون النبي أعلم من
    جميع من يُبعث إليهم بأحكام الشريعة التي بُعث بها أصلية وفرعية ، ولم
    يتعلم موسى من الخضر حُكما  شرعيا ، وأما ما يتعلق بأمور الدنيا فلا يضرهم
    عدم إتقانه على طريق ما يتقنه أهلها ، ولكن لا يجوز أن يقال إنهم لا يعلمون
    شيئا من أمر الدنيا ، لأنه ربما يوهم البله والغفلة ، وقد سلف تنزهمم عنه .
    Smile Smile





















    Admin
    Admin
    admin
    admin


    انثى الجدي الفأر
    عدد المساهمات : 1202
    نقاط : 12950
    تاريخ الميلاد : 01/01/1997
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    العمر : 27
    الموقع : الجزائر

    ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟  Empty رد: ما الفرق بين النبي و الرسول و الولي؟ و ما صفات كل منهم؟

    مُساهمة من طرف Admin الخميس يوليو 14, 2011 3:58 pm

    جزاك الله الف خير
    واصل ابداعك المفاجا

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:06 am